مقدمة بقلم: د. هاينز مورير

about-img expand_image

العناية بنظافة البشرة التي هي حاجة أساسية للإنسان. بالإضافة إلى وظيفة صحية و تعقيمية والذي أصبح على ما يبدو ضرورة بديهية في الحياة اليومية للانسان.

يقول السيد مورير كان حافزي الأساسي لتطوير سيباميد تجربتي في قسم الجلدية في جامعة بون ففي ذاك الوقت كان ممنوع استخدام الصابون للمرضى الذين يعانون من الأمراض الجلدية فكانوا يشعرون طبعا بعدم الارتياح وتضايق لحاجتهم الطبيعية للنظافة مع حظر استخدام الصابون لما فيه من ضرر عليهم.

ومعاناتهم شجعتني على القيام ببحث لحل هذه المشكلة بايجاد وتطوير منتج يعقم و يطهر بدون صابون او مواد قلوية ويكون آمن على الجلد ويحل مشكلتهم .

وكانت النجاحات الاولى حيث توفقت لتطوير هذا المنتج وكانت النتيجة ناجحة و رائعة حيث حللت المشكلة بمنتج اخترعته كان مقدمة النجاح في السوق حيث كان فئة جديدة للتنظيف و التعقيم بدون صابون ومتوافق مع العامل الهيدروجيني للجلد 5.5 الا وهو سيباميد التي لا تزال منتجاتها رائدة في السوق بعد أكثر من 45 عاما في مجال العناية الطبية بالبشرة.

في البداية استفاد الأشخاص الذين عندهم مشاكل في الجلد من هذا الابتكار، الذي صدرعقب حظرالصابون في ذلك الزمن. و لكن مع الزمن و مع تزايد الحاجة للنظافة والتعقيم بالإضافة إلى العدد المتزايد من الناس الذين يواجهون مشاكل الجلد و الآثار الجانبية غير المرغوب فيها من الاستخدام المنتظم لكميات متزايدة من المنتجات التي تعيق أو تضر وظائف الجلد الفسيولوجية برز هذا المنتج سيباميد للعناية الصحية بالبشرة كوسيلة لإبقاء الجلد صحي و وقايته من الأمراض الجلدية.

هدفنا الاستمرار بتطوير و تحسين فعالية منتجات سيباميد و استخدامنا العلم في مجال البحوث الجلدية من خلال التعاون الوثيق مع العلماء والاطباء في الأمراض الجلدية و التناسلية والعلوم والصيادلة لتطويرمنتجات سيباميد. و لتحقيق هذه الغاية ولتشجيع الابحات الجلدية والبيئية تم تخصيص جائزة مالية للابحاث كل سنتين هي جائزة مورير هاينز حيث أن مبدأ الشركة يعتمد على الجودة من خلال الأبحاث التي كانت الأساس لمنتجات سيباميد من البداية.

مقالات لها صلة

قد تكون أيضاً مهتماً بالمقالات التالية